الكسل وتناول الكثير من الطعام هي أمور معتادة للكثيرين في رمضان، إلا أن الحفاظ على الصحة الجيدة هي أمر أسهل مما تظن. إليك بعض النصائح للحفاظ على لياقتك وصحتك:
لا تترك السحور أبداً:
السحور بأهمية وجبة الفطور من اليوم! لا تترك وجبة ما قبل الفجر فهي ستساعد في إمداد جسمك بالطاقة خلال النهار.
أضف الفواكه والخضروات لنظامك الغذائي:
جرب إضافة بعض الفواكه والخضروات ليس فقط لوجبة الإفطار، وإنما كذلك كوجبة خفيفة في الليل. استبدل المعجنات المعتادة والحلويات الرمضانية بهذا الخيار الصحي.
أضف الشوربات:
من أفضل ما يمكنك عمله هو جعل الشوربات جزءاً معتاداً في وجباتك. فالشوربات خفيفة على المعدة وهي تمدك بالمواد الغذائية والفيتامينات. ومن حسن الحظ أن الشوربات سهلة التحضير ومتنوعة المذاق!
مرن جسمك:
يمكنك إضافة تمرين متوسط الحدة خلال النهار وأنت صائم، ولكن احرص على عدم المبالغة بالأمر وحاول تكييف التمرين تبعاً لقدرتك الجسمية. أما إذا رغبت التمرن بعد الإفطار، فتأكد من إعطاء جسمك وقتاً كافياً لهضم الطعام قبل البدء وألا تبالغ في تناول الطعام أثناء وجبة الإفطار.
كن نشطاً:
إذا لم تكن من رواد الجيم، فاذهب في نزهة على الأقدام، أو التحق بدروس أو اركب الدراجة الهوائية. هناك الكثير مما يمكن عمله للحفاظ على نشاطك في هذا الوقت.
حافظ على مستوى السوائل في جسمك:
الحفاظ على ترطيب الجسم هو أمر بغاية الأهمية وذلك ليس فقط لمساعدتك على الصيام، وإنما كذلك للحفاظ على الصحة واللياقة. تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والحلوة منها أيضاً.
تناول الكثير من البروتينات والألياف:
عادة نتجه نحو الكربوهيدرات والأطعمة المقلية في رمضان، في حين أن علينا تناول الألياف والبروتين لإبقاء نظامنا الغذائي صحي وفي حالة توازن، وكذلك لإمدادنا بالطاقة وللشعور بالامتلاء.
خطط وعدل:
يجب أن يقوم نظام تمرينك على التجربة والخطأ. جرب بعض التمرينات الخفيفة ثم عدلها. قم بإضافة أو إزالة تمرينات وغيّر عدد الإعدادات تبعاً لمستويات الطاقة والجَلَد لديك. ليس من الخطأ التخفيف من حدة التمرين قليلاً إذا لزم الأمر!
